وكان أبو الحسن موسى يحبه ويقدمه، ووهب له ضعته المعروفة ب (اليسرة) ويقال: إن أحمد بن موسى - رضي الله عنه - عتق ألف مملوك " (1).
وفى الارشاد أيضا... " أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى عن جده، قال: سمعت إسماعيل بن موسى يقول: خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة... وكان مع أحمد بن موسى عشرون رجلا من خدم أبي وحشمه، إن قام أحمد قاموا معه، وان جلس أحمد جلسوا معه وأبي - بعد ذلك - يرعاه ببصره، لا يغفل عنه، فما انقلبنا حتى تشيخ أحمد بن موسى بيننا " (2).
وفي رجال الكشي: "... حمدويه عن الحسن بن موسى عن أحمد ابن محمد عن محمد بن أحمد بن أسيد، قال: لما كان من أمر أبي الحسن عليه السلام ما كان، قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال: فنأتي أحمد ابنه، قال: فاختلفا إليه - زمانا - فلما خرج أبو السرايا، خرج أحمد ابن أبي الحسن معه، فأتينا إبراهيم وإسماعيل، وقلنا لهما: ان هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا، فلما تقولان؟ قال: فأنكرا ذلك من فعله، ورجعا عنه، وقالا: أبو الحسن حي نثبت على الوقف، وأحسب