القاسم القمي (ت: 1227)، والسيد علي الطباطبائي (ت: 1221)، و الشيخ أسد الله التستري (ت: 1234).
الجيل الثاني: ويمثله نوابغ تلامذة الجيل الأول كالشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم (ت: 1248)، وشريف العلماء (ت: 1245)، والمولى أحمد النراقي (ت: 1245)، والشيخ محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام (ت: 1266)، وغيرهم.
الجيل الثالث: ويمثله تلميذ شريف العلماء وهو المحقق الفذ و الأستاذ الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري الذي ولد بعيد ظهور مدرسة الوحيد وعاصرها وهي في أوج نموها ونشاطها وقدر له أن يرتفع بعلم الأصول إلى القمة.
ولا يزال الفكر الأصولي السائد في الحوزات العلمية الامامية يعيش العصر الثالث الذي افتتحته مدرسة الوحيد البهبهاني قدس سره.
وقد خلف لنا الوحيد عصارة أفكاره الأصولية في مجموع ما دونه يراعه الشريف من تعاليق وشروح على الكتب الأصولية المتقدمة عليه كالمعالم والوافية، أو الرسائل التي أفردها بالتأليف كالفوائد الحائرية (العتيقة والجديدة) وهي الكتاب الذي بين يديك، وهو يكاد يجمع جل أفكاره الأصولية التي تناثرت في سائر رسائله.
وقد تصدى مجمع الفكر الاسلامي لتحقيق هذا التراث وإحيائه و تقديمه لذوي الاختصاص بالصورة التي تيسر الارتواء من معينه أداء لبعض الواجب الذي يتحمله كل جيل نتيجة لجهاد العظماء الذين أثروا الفكر الاسلامي بل الانساني بنتائج عبقرياتهم الفذة.
ويشكر المجمع كل الاخوة الأفاضل الذين ساهموا في تحقيق هذا