المجتهدون.
والأسباب والامارات:
منها كون الراوي ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، و هم معروفون في الرجال.
ومنها كون الراوي ممن قالوا فيه أنه ثقة في الحديث.
ومنها: قولهم: أسند عنه، والظاهر أنه مدح، أي سمع منه الحديث على وجه الاستناد.
وقيل: إنه كالتوثيق.
ومنها: قولهم: لا بأس به، لعل المراد لا بأس من جميع الوجوه، ولعله لهذا قيل بإفادته التوثيق واستقربه الميرزا محمد في متوسطه، و المشهور أنه يفيد الحسن كسابقه.
وقيل: لا بأس بمذهبه أو روايته، (والمشهور أنه يفيد الحسن). (1) ومنها: قولهم: عين ووجه. وقيل: هما يفيدان التعديل.
وأقوى منهما: عين من أعيان الطائفة، ووجه من وجوه أصحابنا.
ومنها: قولهم: مضطلع بالرواية: أي قوي أو عال لها. ومنها: سليم الجبنة. قيل: معناه سليم الأحاديث، وسليم الطريقة.