قوله: (أو عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع).
أي: تفرد به ولم يروه غيره " جع ".
قوله: (أو ما يتفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي).
وفي عنوان محمد بن أورمة:
وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد أنه قال: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكل ما كان في كتبه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به، وما تفرد به فلا تعتمده (1).
فانظر إلى أمثال هذه القيود، والأعلام ينقلونها في الدفاتر مع أنه ليس لها معنى محصل " جع ".
قوله: (وقد أصاب شيخنا [أبو جعفر (رحمه الله)]).
ولذلك قال بعض الفضلاء في حال موسى بن جعفر: وهو غير موثق، لكنه لم يستثن فيما استثني من رجال نوادر الحكمة، ولعل ذلك إشعار بحسن حاله (2)، انتهى " جع ".
قوله: ([يعرفه القميون] بدبة شبيب).
في الإيضاح: " دبة " بفتح الدال وتشديد الباء المنقطة تحتها نقطة؛ و " شبيب فامى " بالشين المعجمة والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين وبعدها؛ و " الفامي " بالفاء بعد الألف (3) " م د ".
[827] محمد بن إدريس العجلي الحلي قال في نقد الرجال بعد " د ":
لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت (عليهم السلام) بالكلية " د " (4) وذكره في باب الضعفاء، ولعل ذكره في باب الموثقين أولى، لأن المشهور منه أنه لم يعمل بخبر الواحد، وهذا لا يستلزم الإعراض بالكلية، وإلا انتقض بغيره مثل السيد (قدس سره) وغيره (5)، انتهى.