[824] محمد بن أحمد النعيمي في نقد الرجال: ولعله (1) هو الذي سيجيء بعيد هذا، وإن كان العلامة ذكره في " صه " رجلين (2) " جع ".
[825] محمد بن أحمد بن نعيم قوله: (قال: سمعت [محمد بن شاذان بن نعيم يقول]).
يأتي محمد بن شاذان النيشابوري في محله، وجزم " صه " بالاتحاد ك " كش " " جع ".
[826] محمد بن أحمد بن يحيى قوله: (إلا أن أصحابنا قالوا [إنه كان يروي عن الضعفاء]).
والذي يلزم عليهم النظر فيما أعتقد في أمر الرواية، فإن كان من مذهبه جواز الرواية عن مجهول وصحة العمل بروايته من حيث إنه روايته، فهو مما يصلح طعنا فيه، وأما إذا كان من مذهبه العمل بالرواية إذا كانت مقرونة بقرائن الصحة، فلا بأس بروايته عن ضعيف ونحوه، وليس هذا طعنا عليه.
وأنت ترى أن الشيخ الصدوق يروي عن بعض الضعفاء لقرينة الصحة في روايته، ومن الغرائب أن " غض " قال في جابر بن يزيد الجعفي الكوفي:
ثقة في نفسه ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمر (3) بن شمر الجعفي ومفضل بن صالح السكوني (4) ومنخل بن جميل الأسدي، وأرى الترك لما روى هؤلاء والتوقف في الباقي (5).
وبعد ثبوت كون الرجل ثقة هل يجوز التوقف لجميع رواياته لرواية الضعفاء عنه بعض رواياته؟!
ولا ينبغي الغفلة عن أمثال هذه الضوابط، وأنت ترى رواية الثقتين الجليلين في عنوان جعفر بن محمد بن مالك عنه، وهل يضر ذلك قدحا فيهما؟ ومن تأمل فيما ذكر " غض " في حال جعفر هذا يعلم أن تضعيفه وقع من جهة " غض " لرواية الأعاجيب (6) " جع ".