وكان على المصنف أن يذكر تتمة ما ذكره " د " ويجيب عنه، إذ الظاهر أنه لم يرتض بما تركه ولم يذكره.
ولعل عدم الالتفات إلى الجواب لعدم اعتنائه بما ذكره " د " في أمثال ذلك " جع ".
[828] محمد بن إسحاق أخو يزيد قوله: (والذي في " كش " [ما روي في يزيد]).
في نقد الرجال:
ونقل العلامة عن الكشي عند ترجمة محمد ويزيد أيضا أن محمد بن إسحاق شعر كان يقول بحياة الكاظم (عليه السلام)، فدعا له الرضا (عليه السلام) حتى قال بالحق (1). والظاهر أنه اشتبه عليه (2)، انتهى.
لا يمكن الاستدلال بهذه الرواية على كون محمد ممدوحا ولا أخيه " م ح د ".
دلت الرواية على أن لمحمد كان اختصاصا به (عليه السلام)، ولذلك بالغ (عليه السلام) في الدعاء وذكر " ما شاء الله أن يذكر " لسؤاله ولم يقل (عليه السلام) " ما أنت وأخاك "، ودلت أيضا أن يزيد بدعائه (عليه السلام) قال بالحق، فاستجاب الله تعالى فيه ما ذكره (عليه السلام) " ما شاء الله أن يذكر "، وزال عنه عمى قلبه، طوبى لمن كان (عليه السلام) شفيعه وداعيه، ولأن قلبه يربطه بقلب إمامه والتولد بدعائهم يعد مدحا، وهذا ليس دونه " جع ".
[829] محمد بن إسحاق بن عمار في الكافي في باب الصناعات: عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فخبرته أنه ولد لي غلام فقال: ألا سميته محمدا؟ قال: قلت: قد فعلت... (3) " جع ".
[830] محمد بن إسماعيل يكنى [أبا الحسن، نيشابوري] يأتي في الإكليل في ملحق محمد بن إسماعيل البندقي " جع ".
[831] محمد بن إسماعيل بن بزيع في باب جهات علوم الأئمة (عليهم السلام) في الكافي يروي عن عمه حمزة بن بزيع (4)، وفي " يب ":