محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (1) قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام) قال: من أتى قبر أخيه، ثم وضع يديه على القبر وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) (2) سبع مرات أمن من الفزع الأكبر أو يوم الفزع (3).
وفي التهذيب:
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام): من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات أمن من الفزع الأكبر (4).
ولا يخفى ما في الاختلاف الواقع في هذه الرواية متنا وسندا من الغرابة، فتدبر " م د ".
وإيراد ذلك في هذا المقام لا يفيد شيئا، والبحث عنه لا يتعلق بحال الرجال، وذكره في الكتاب لبيان أنه من أصحاب الجواد [عليه السلام] أيضا، ولعل ابن بزيع روى لعلي بن بلال عنهما (عليهما السلام) " جع ".
قوله: (وفي " ست " [محمد بن إسماعيل بن بزيع له كتاب]).
يعلم منه أن الشيخ قد يذكر الواحد في موضعين في " ست " أيضا، وفي نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد (5) " جع ".
[832] محمد بن إسماعيل بن جعفر يأتي ما كتبت على يعقوب بن داود من ذكر محمد بن إسماعيل بن جعفر.
في نقد الرجال:
محمد بن إسماعيل بن جعفر، علوي " قر، جخ " (6)، ثم قال: محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين " ق " (7)، وقال في الفهرست... (8) إلى آخر ما ذكره المصنف، ثم قال: ولعل الجميع واحد (9).
في الكافي في باب وقت الصلاة في السفر: