الكشي ص 95 - 18 باسناده عن ابن أبي حبيب قال سألت الرضا عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله من صلوته، فقال ست وأربعون ركعة، فرائضه و نوافله، فقلت هذه رواية زرارة! فقال: أترى أحدا كان اصدع بحق من زرارة.
وتقدم الحديث ص 50 عن الكشي وعن التهذيب ج 2 - 10 فلاحظ.
الكشي ص 95 - 71 حدثني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الوراق قال حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي قال حدثني بنان بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن أبي عمير قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقال كيف تركت زرارة؟ فقلت تركته لا يصلى العصر حتى تغيب الشمس فقال فأنت رسولي إليه فقل له: فليصل في مواقيت أصحابه، فإني قد حرقت قال فأبلغته ذلك فقال انا والله أعلم انك لم تكذب عليه ولكن امرني بشئ فأكره ان أدعه.
حدثني حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن ابن بكير قال دخل زرارة على أبى عبد الله عليه السلام قال إنكم قلتم لنا في الظهر والعصر على ذراع وذراعين ثم قلتم أبردوا بها في الصيف فكيف الابراد بها وفتح ألواحه ليكتب ما يقول فلم يجبه أبو عبد الله عليه السلام بشئ فأطبق الواحة فقال: انما علينا ان نسألكم، وأنتم اعلم بما عليكم. وخرج ودخل أبو بصير على أبى عبد الله عليه السلام فقال إن زرارة سئلني عن شئ فلم أجبه وقد ضقت من ذلك فاذهب فأنت رسولي إليه فقل صل الظهر في الصيف إذا كان ظلك..
الكشي ص 97 - 25 - حدثني حمدويه بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج عن حمزة (خ ل - ظ - بن حمران) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بلغني انك برئت من عمى يعنى زرارة؟ قال فقال