وفي المواقيت ج 1 - 75 باسناد صحيح عن زرارة في اختلافه مع أخيه حمران في تفويض المواقيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعرض قولهما على أبى عبد الله عليه السلام: فقال أبو عبد الله عليه السلام يا حمران صدق زرارة، جعل الله ذلك إلى محمد صلى الله عليه وآله الحديث.
ورواه الكشي أيضا باسناد صحيح عنه نحوه ص 96 - 20.
وفي الكشي ترجمة بريد ص 155 عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث في مدح زرارة ونظرائه قال: هؤلاء القوامون بالصدق الحديث.
12 - زرارة اصدع الناس بالحق كان زرارة كما قال أبو الحسن الرضا عليه السلام فيه: صادعا بالحق واضح الطريقة ثابتا ركينا لا يلتوي فيزلق ولا يتفرق السبيل، يتجلى الحق فيه ويكشف عمله عن الحق.
ففي التهذيب ج 2 - 6 - 10 - أحمد بن محمد بن عيسى عن يحيى بن حبيب قال سألت الرضا عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله تعالى من الصلاة قال:
ستة وأربعون ركعة فرائضه ونوافله، قلت: هذه رواية زرارة، قال: أو ترى أحدا كان اصدع بالحق منه؟!
ورواه الكشي ص 95 - 18 - عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن يحيى بن محمد بن أبي حبيب قال سألت الرضا عليه السلام الحديث.
13 - زرارة لا يجوز رد حديثه ان مصدق زرارة في الحديث، ومعرفته بالحق، ومعرفته بالحق، وطهارته وصيانته من الكذب مدح الإمام عليه السلام له بأنه لا يجوز لي رد روايته.
ففي الكشي ص 88 - 4 باسناد مصحح عن يونس بن عمار قال قلت لأبي