تقية، أو لان الناس مع رسول الله صلى الله عليه وآله قد لبوا بالحج فلما نزلت العمرة تمتعوا فروى الشيخ في التهذيب ج 5 - 88 في الصحيح عن حمران بن أعين قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال لي: بما أهللت؟ فقلت: بالعمرة، فقال لي: أفلا وفي الكافي ج 2 - 128 باب 72 الظهار - باسناد صحيح عن صفوان قال حدثنا أبو عيينة عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: انى ظاهرت من أم ولد لي، ثم واقعت عليها، ثم كفرت، فقال: هكذا يصنع الرجل الفقيه، إذا واقع كفر.
الكافي ج 1 - 247 باب 51 من الحج في الصحيح عن عبد الملك من أعين قال حج جماعة من أصحابنا، فلما قدموا المدينة دخلوا على أبى جعفر عليه السلام فقالوا:
ان زرارة أمرنا ان نهل بالحج إذا أحرمنا، فقال لهم: تمتعوا، فلما خرجوا من عنده دخلت عليه، فقلت: جعلت فداك لئن لم تخبر هم بما أخبرت زرارة ليأتين الكوفة، وليصبحن بها كذابا، فقال: ردهم، فدخلوا عليه، فقال: صدق زرارة، اما والله لا يسمع هذا بعد هذا اليوم أحد منى. ورواه الشيخ في التهذيب ج 5 - 87 باسناد آخر صحيح عنه نحوه.
وفي التهذيب بعد الحديث باسناد آخر صحيح عن إسماعيل الجعفي قال خرجت أنا وميسر، وأناس من أصحابنا فقال لنا زرارة: لبوا بالحج، فدخلنا على أبى جعفر عليه السلام فقلنا له: أصلحك الله انا نريد الحج ونحن قوم صرورة، أو كلنا صرورة فكيف نصنع؟ فقال: لبوا بالعمرة، فلما خرجنا قدم عبد الملك بن أعين، فقلت له: الا تعجب من زرارة، قال لنا: لبوا بالحج، وان أبا جعفر عليه السلام قال لنا: لبوا بالعمرة، فدخل عليه عبد الملك بن أعين فقال له: ان أناسا من مواليك أمرهم زرارة ان يلبوا بالحج عنك، وانهم دخلوا عليك فأمرتهم ان يلبوا بالعمرة، فقال أبو جعفر عليه السلام: يريد كل انسان منهم ان يسمع على حدة،