عليه السلام وصفه له، قال له فيما ذكر: إذا انتهيت إلى الغري ظهر الكوفة فاجعله خلف ظهرك وتوجه خلف النجف وتيامن قليلا فإذا انتهيت إلى الذكوات البيض والثنية امامه فذلك قبر أمير المؤمنين عليه السلام، وأنا أتيته كثيرا، ومن أصحابنا من لا يرى ذلك ويقول: هو في المسجد، وبعضهم يقول: هو في القصر، فأرد عليهم: ان الله لم يكن ليجعل قبر أمير المؤمنين عليه السلام في القصر في منازل الظالمين ولم يكن يدفن في المسجد، وهم يريدون ستره، فأينا أصوب؟ قال: أنت أصوب منهم، اخذت بقول جعفر بن محمد عليهما السلام، قال ثم قال لي يا أبا محمد ما أرى أحدا من أصحابنا يقول بقولك ولا يذهب مذهبك فقلت له جعلت فداك اما ذلك شئ من الله قال اجل ان الله يوفق من يشاء ويؤمن عليه، فقل ذلك بتوفيق الله واحمده عليه.
قلت: وقد ذكر جماعة من العامة منهم ابن سعد في الطبقات، والخطيب البغدادي في تاريخه ان قبره عليه السلام في القصر، والعجب أن ابن سعد روى أنه عليه السلام أبى ان ينزل القصر يوم دخل الكوفة، ولكن تبعهم في القول بدفنه في القصر 3 - ما رواه في الخصال ج 1 - 11 في الصحيح عن الحسن بن الجهم عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ما بقى من أمثال الأنبياء الا كلمة واحدة:
إذا لم تستحي فاعمل ما شئت. وقال: اما انها في بنى أمية.
4 - ما رواه أيضا ص 128 أبواب الخمسة في الصحيح عنه قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد الحديث.
5 - ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة في العلامات قبل ظهور الإمام عليه السلام ص 272 - 28 في الموثق عن الحسن بن الجهم قال سال رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال: ما تريد؟ الاكثار، أو أجمل لك؟ فقلت، أريد تجمله لي،