لنسختيه توصيفا.
وذكره الشيخ في الفهرست ص 47 وقال: له مسائل. ثم رواه باسناده عن ابن فضال عنه وذكره أيضا في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام ص 347 قائلا:
الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ثقة. وأيضا في أصحاب الرضا عليه السلام ص 373 قائلا: الحسن بن الجهم الرازي.
قتل: لعل (الرازي) مصحف (الزراري) كما أن (الحسين) في النسخة المطبوعة مصحف وذكره البرقي أيضا في أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكرناه في طبقات أصحابه عليه السلام بمن روى عنه عليه السلام منهم: علي بن أسباط، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن صدقة، ومحمد بن القاسم، وعمر بن سعيد، وإبراهيم بن هاشم.
وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، روى عنه عنه هؤلاء، وسعد بن سعد وعلي بن فضال، ومحمد بن عبد الحميد وغيرهم ذكرناهم في طبقات أصحابه.
روايات تدل على منزلة الحسن بن الجهم عند الإمام (ع) 1 - ما رواه في الكافي ج 2 - 213، والفقيه ج 1 - 69 في الصحيح عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم انه دخل على أبى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، وقد اختضب بالسواد الحديث.
2 - ما تدل انه كان يعرف قبر أمير المؤمنين عليه السلام ولا يعرفه ذلك الوقت الا الخواص من الشيعة وهو ما رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 35 باب 9 خبر 8 باسنادين صحيحين عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم بن بكير قال ذكرت لأبي الحسن عليه السلام يحيى بن موسى، وتعرضه لمن يأتي قبر أمير المؤمنين عليه السلام وانه كان منزله موضعا كان يقال به (الثوية) يتنزه إليه، الا وقبر أمير المؤمنين عليه السلام فوق ذلك قليلا، وهو الموضع الذي روى صفوان الجمال ان أبا عبد الله