ولا يخفى عدم اتحاد ضريس بن عبد الملك بن أعين أبى عمارة الشيباني الكوفي الكناسي، مع ضريس بن عبد الواحد بن المختار الكناسي الكوفي، وضريس الوابشي الكوفي، وضريس بن يزيد مولى بنى شيبان الكوفي الذي ذكرناهم في طبقات أصحاب الصادق عليه السلام.
روايات ضريس 1 - منها ما رواه في أصول الكافي ج 1 - 255 في أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم باسناده عن جعفر بن بشير عن ضريس قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن لله عز وجل علمين علم مبذول، وعلم مكفوف فاما المبذول فإنه ليس من شئ تعلمه الملائكة والرسل الا نحن نعلمه الحديث.
2 - ما رواه أيضا ص 261 في الصحيح عن ابن رئاب عن ضريس الكناسي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده أناس من أصحابه: عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا أئمة ويصفون ان طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم فينقصونا حققنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لأمرنا! أترون ان الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم اخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم؟! فقال له حمران: جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام و خروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره الحديث وهو طويل.
3 - ما رواه البرقي في المحاسن بعد باب قبول العمل ص 169 باسناده عن حنان بن أبي على عن ضريس الكناسي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد) فقال هو والله هذا