(واما الذين كفروا أفلم تكن) أي فيقال لهم (أفلم تكن آياتي تتلى عليكم) وقرأ حمزه وحده " والساعة " بالنصب عطفا على قوله (وعد الله) وقرأ ابن مسعود " وان الساعة لا ريب فيها " وباقي الآية بين.
وقوله سبحانه: (وبدا لهم سيئات ما عملوا...) الآية حكاية حال يوم القيامة (وحاق) معناه: نزل وأحاط وهي مستعملة في المكروه وفي قوله (ما كانوا) حذف مضاف تقديره جزاء ما كانوا به يستهزءون.
وقوله عز وجل: (وقيل اليوم ننساكم) معناه نترككم كما تركتم لقاء يومكم هذا و (آيات الله) هنا لفظ جامع لآيات القرآن وللأدلة التي نصبها الله تعالى للنظر (ولا هم يستعتبون) أي: لا يطلب منهم مراجعة إلى عمل صالح.
وقوله سبحانه: (فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض...) إلى آخر السورة تحميد لله عز وجل وتحقيق لألوهيته وفي ذلك كسر لأمر الأصنام وسائر ما تعبده الكفرة و (الكبرياء) بناء مبالغة.