تفسير سورة يس وهي مكية باجماع إلا أن فرقة قالت إن قوله تعالى: (ونكتب ما قدموا وآثارهم) نزلت في بني سلمة حين أرادوا أن ينتقلوا إلى جوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وورد في فضل يس آثار عديدة فعن معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له اقرؤوها على موتاكم " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم في المستدرك وهذا لفظ النسائي وهو عند الباقين مختصر انتهى من السلاح بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز وجل (يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين) قد تقدم الكلام في الحروف المقطعة ويختص هذا الموضع بأقوال منها أن ابن جبير قال: يس اسم من أسماء محمد عليه السلام وقال ابن عباس معناه يا انسان بالحبشية وقال أيضا هو بلغة طئ وقال قتادة " يس " قسم والصراط الطريق والمعنى إنك على طريق هدى ومهيع رشاد واختلف المفسرون في قوله تعالى
(٥)