إسحاق، عن الوليد بن العيزار، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه، فأنزل الله: اقرأ باسم ربك حتى بلغ هذه الآية: لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية، فجاء النبي (ص) وهو يصلي، فقيل له: ما يمنعك؟ قال: قد اسود ما بيني وبينه من الكتائب.. قال ابن عباس: والله لو تحرك لاخذته الملائكة والناس ينظرون إليه.
29169 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا زكريا بن عدي، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت رسول الله (ص) يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه، فقال رسول الله (ص): لو فعل لاخذته الملائكة عيانا.
وبالذي قلنا في معنى النادي قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29170 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: فليدع ناديه يقول: فليدع ناصره.
29171 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد سندع الزبانية قال: الملائكة.
29172 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل: الزبانية أرجلهم في الأرض، ورؤوسهم في السماء.
29173 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن قتادة، في قوله: سندع الزبانية قال النبي (ص): لو فعل أبو جهل لاخذته الزبانية الملائكة عيانا.
29174 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة سندع الزبانية قال: الملائكة.