28950 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: والأرض وما طحاها يقول: ما خلق فيها.
وقال آخرون: يعني بذلك: وما بسطها. ذكر من قال ذلك:
28951 - حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: والأرض وما طحاها قال: دحاها.
28952 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وما طحاها قال: بسطها.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما قسمها. ذكر من قال ذلك:
28953 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: والأرض وما طحاها يقول: قسمها.
وقوله: ونفس وما سواها يعني جل ثناؤه بقوله: وما سواها نفسه، لأنه هو الذي سوى النفس وخلقها، فعدل خلقها، فوضع ما موضع من، وقد يحتمل أن يكون معنى ذلك أيضا المصدر، فيكون تأويله: ونفس وتسويتها، فيكون القسم بالنفس وبتسويتها.
وقوله: فألهمها فجورها وتقواها يقول تعالى ذكره: فبين لها ما ينبغي لها أن تأتي أو تذر من خير، أو شر أو طاعة، أو معصية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
28954 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: فألهمها فجورها وتقواها يقول: بين الخير والشر.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: فألهمها فجورها وتقواها يقول: بين الخير والشر.
28955 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: فألهمها فجورها وتقواها قال: علمها الطاعة والمعصية.
28956 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني