عز وجل النبي (ص)، فأنزل الله على رسوله لما تظاهرتا عليه يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك... إلى قوله (وهو العليم الحكيم 26661 - حدثني يعقوب الله لك تبتغي مرضاة أزواجك... إلى قوله وهو العليم الحكيم بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا هشام الدستوائي، قال: كتب إلي يحيى يحدث عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، أن ابن عباس كان يقول: في الحرام يمين تكفرها. وقال ابن عباس: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة يعني أن النبي (ص) حرم جاريته، فقال الله وجل ثناؤه: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك... إلى قوله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم فكفر يمينه، فصير الحرام يمينا.
26662 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا معتمر، عن أبيه، قال: أنبأنا أبو عثمان أن النبي (ص) دخل بيت حفصة، فإذا هي ليست ثم، فجاءته فتاته، وألقى عليها سترا، فجاءت حفصة فقعدت على الباب حتى قضى رسول الله (ص) حاجته، فقالت: والله لقد سئتني، جامعتها في بيتي، أو كما قالت قال: وحرمها النبي (ص)، أو كما قال.
26663 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك... الآية، قال: كان حرم فتاته القبطية أم ولده إبراهيم يقال لها مارية في يوم حفصة، وأسر ذلك إليها، فأطلعت عليه عائشة، وكانتا تظاهران على نساء النبي (ص)، فأحل الله له ما حرم على نفسه، فأمر أن يكفر عن يمينه، وعوتب في ذلك، فقال: قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم قال قتادة:
وكان الحسن يقول حرمها عليه، فجعل الله فيها كفارة يمين.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، أن النبي (ص) حرمها يعني جاريته، فكانت يمينا.
26664 - حدثنا سعيد بن يحيى، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: قلت لعمر بن