والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله: ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها يقول: لن يؤخر الله في أجل أحد فيمد له فيه إذا حضر أجله، ولكنه يخترمه والله خبير بما تعملون يقول: والله ذو خبرة وعلم بأعمال عبيده هو بجميعها محيط، لا يخفى عليه شئ، وهو مجازيهم بها، المحسن بإحسانه، والمسيئ بإساءته.
آخر تفسير سورة المنافقين