وجاءوا إلى القرآن بروح باحثة عن الحق والحقيقة، فعلى هذا كلما ازدادت طهارة وتقوى الإنسان فإنه مرشح لاستيعاب المفاهيم القرآنية بصورة أعمق، ومن هنا فإن الآية تصدق في البعدين (المادي والمعنوي) و (الجسمي والروحي).
ومما لا شك فيه أن شخص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) والملائكة المقربين هم أوضح مصداق للمقربين الذين أدركوا حقائق القرآن الكريم بصورة متميزة عن الجميع.
* * *