ومن الطبيعي أننا لا نستطيع المقارنة بين الانفجارات البشرية وصاعقة العذاب الإلهي التي أشاعت الدمار الرهيب في هؤلاء القوم الحمقى المستبدين، وعلى بيوتهم وقصورهم، عسى أن يكون عبرة ودرسا للآخرين، حيث يقول سبحانه: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.
وهكذا تنهي الآيات الكريمة هذا المشهد المثير بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من هذه الدروس البليغة، حيث التعابير الحيوية الواضحة، والقصص المعبرة، والإنذارات المحفزة والتهديدات القوية.
* * *