الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. (1) والدليل على اضطراب وهلع العاصين هو حالة التشبث بالافتداء بكل ما في الدنيا أملا في الخلاص من العذاب الأليم، قال تعالى: يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤيه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه، كلا إنها لظى. (2) إذا، هل يمكن مع كل هذه الأوصاف والأوصاف الأخرى المهولة التي وردت في آيات أخرى أن يكون ذلك اليوم يوما مريحا وبعيدا عن الهم والغم والشدة؟!
(حفظنا الله جميعا في ظل لطفه ورعايته).
* * *