6 - أو إخوانهن.
7 - أو بني إخوانهن.
8 - أو بني أخواتهن.
9 - أو نسائهن.
10 - أو ما ملكت أيمانهن.
11 - أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أي الرجال الذين لا رغبة جنسية عندهم أصلا بالعنن أو بمرض غيره.
12 - أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء.
4 - وتبين الآية رابع الأحكام فتقول ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن أي على النساء أن يتحفظن كثيرا، ويحفظن عفتهن، ويبتعدن عن كل شئ يثير نار الشهوة في قلوب الرجال، حتى لا يتهمن بالإنحراف عن طريق العفة.
ويجب أن يراقبن تصرفهن بشدة بحيث لا يصل صوت خلخالهن إلى آذان غير المحارم، وهذا كله يؤكد دقة نظر الإسلام إلى هذه الأمور.
وانتهت الآية بدعوة جميع المؤمنين رجالا ونساء إلى التوبة والعودة إلى الله ليفلحوا وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وتوبوا أيها الناس مما ارتكبتم من ذنوب في هذا المجال، بعدما اطلعتم على حقائق الأحكام الإسلامية، وعودوا إلى الله لتفلحوا، فلا نجاة لكم من كل الانحرافات الخطرة إلا بلطف من الله ورحمته، فسلموا أمركم إليه!
صحيح أنه لا معنى للذنوب والمعاصي - في هذه المسألة - قبل نزول هذه الأحكام من الله، إلا أننا نعلم بأن قسما من المسائل الخاصة بالانحطاط الخلقي ذا جانب عقلاني وكما في الاصطلاح أنها من " المستقلات العقلية " ويكفي لوحده في تحديد المسؤولية.
* * *