2 - الآيات أفبعذابنا يستعجلون (204) أفرأيت إن متعناهم سنين (205) ثم جاءهم ما كانوا يوعدون (206) ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون (207) وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون (208) ذكرى وما كنا ظالمين (209) وما تنزلت به الشياطين (210) وما ينبغي لهم وما يستطيعون (211) إنهم عن السمع لمعزولون (212) 2 - التفسير 3 - تهمة أخرى للقرآن:
حيث أن الآيات المتقدمة ختمت بجملة هل نحن منظرون التي يقولها المجرمون عندما يأتيهم العذاب بغتة وهم علاء أبواب الهلاك، طالبين الإمهال والرجوع للتعويض عما فاتهم من الأعمال. فالآيات محل البحث ترد عليهم عن طريقين:
الأول قوله تعالى: أفبعذابنا يستعجلون.
إشارة إلى أنه طالما استهزأتم أيها المجرمون، وسخرتم من أنبيائكم، وطلبتم منهم نزول العذاب بسرعة... لكن حين أصبحتم في قبضة العذاب تطلبون الإمهال