2 - الآيات قالوا لئن لم تنته يلوط لتكونن من المخرجين (167) قال إني لعملكم من القالين (168) رب نجني وأهلي مما يعملون (169) فنجيناه وأهله أجمعين (170) إلا عجوزا في الغابرين (171) ثم دمرنا الآخرين (172) وأمطرنا عليهم مطرا فسآء مطر المنذرين (173) إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين (174) و إن ربك لهو العزيز الرحيم (175) 2 - التفسير 3 - عاقبة قوم لوط:
إن قوم لوط الغارقين بالغرور والمتمادية بهم رياح الشهوة، بدلا من أن يذعنوا لنصائح هذا القائد الإلهي، فتدخل مواعظه في قلوبهم ويخلصوا من تلك الأمواج الرهيبة، فإنهم نهضوا لمواجهته و قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين...
إن كلامك يبلبل أفكارنا، ويسلب اطمئناننا وهدوءنا، فنحن غير مستعدين