2 - الآيات ألم تر إلى ربك كيف مد الضل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا (45) ثم قبضنه إلينا قبضا يسيرا (46) وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا (47) وهو الذي أرسل الريح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا (48) لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعما وأناسي كثيرا (49) ولقد صرفنه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا (50) 2 - التفسير 3 - حركة الظلال:
في هذه الآيات كلام في أقسام مهمة من النعم الإلهية، على سبيل بيان أسرار التوحيد ومعرفة الله، الأمور التي يزيدنا التفكر فيها معرفة بخالقنا وقربا منه، ومع الالتفات إلى أن المحاورات الكثيرة في الآيات الماضية كانت مع المشركين، تتضح صلة وارتباط هذه الآيات بالآيات السابقة.