6 - الأنعام لا تبرير لديها لأعمالها أصلا، فإذا خالفت فهي المخالفة، وإذا أرادت أن تمضي في طريقها حين تمضي فذلك هو الواقع، أما الإنسان المتكبر السفاك، عابد الهوى فكثيرا ما يبرر جميع جرائمه بالشكل الذي يدعي فيه أنه يؤدي مسؤولياته الإلهية والإنسانية.
ولهذا، فلا موجود أكبر خطرا وأشد ضررا من إنسان متبع للهوى، عديم الايمان ومتمرد.
ولهذا وصمته الآية (22) من سورة الأنفال بلقب شر الدواب وكم هو مناسب هذا اللقب؟!!
* * *