2 - الآيات ولقد آتينا موسى الكتب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا (35) فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا (36) وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما (37) وعادا وثمودا وأصحب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا (38) وكلا ضربنا له أمثل وكلا تبرنا تتبيرا (39) ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا (40) 2 - التفسير 3 - مع كل هذه الدروس والعبر، ولكن...
أشار القرآن المجيد في هذه الآيات إلى تاريخ الأمم الماضية ومصيرهم المشؤوم مؤكدا على ست أمم بخاصة (الفراعنة، وقوم نوح، وقوم عاد، وثمود، وأصحاب الرس، وقوم لوط) وذلك لمواساة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من جهة، ولتهديد