2 - الآيات إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنوك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم (61) لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم (62) ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شئ عليم (63) 2 - سبب النزول ذكرت عدة أسباب لنزول الآية الأولى من الآيات أعلاه، فقد جاء في بعض الأحاديث أن هذه الآية نزلت في " حنظلة بن أبي عياش " الذي صادف زواجه ليلة معركة أحد، وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يشاور أصحابه حول هذه المعركة، فجاءه
(١٧٦)