والسماء الدعاء إلى الله بلسان حالها أو مقالها وتسأله الرحمة، لأنه أرحم الراحمين، وأنه سبحانه وتعالى يمن عليها برحمته كلا بحسب قابليته.
غاية الأمر إنهم جميعا يعلمون حاجتهم ومطلبهم وما ينبغي أن يدعون، وإضافة إلى ذلك - وفق الآيات التي أشرنا إليها سابقا - فهم خاضعون لعظمة الله، وقد سلموا بقوانين الخلق، ويرددون من الأعماق الثناء على صفاته الكاملة سبحانه وتعالى، ونفي كل نقص عنه جل اسمه المقدس.
وبهذا الشكل تتم العبادات الأربع " الحمد " و " التسبيح " و " الدعاء " و " السجود ".
* * *