85، وقوله تعالى (لتدخلن المسجد الحرام انشاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون الآية) الفتح - 27، وقوله تعالى: (سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم) الفتح - 15، وقوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) المائدة - 70، وقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) الحجر - 9، وآيات أخر كثيرة في وعد المؤمنين وعيد كفار مكة ومشركيها.
ومن هذا الباب آيات أخر في الملاحم نظير قوله تعالى: (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين) الأنبياء - 95، 97، وقوله تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) النور - 55، وقوله تعالى (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) الانعام - 65، ومن هذا الباب قوله تعالى:
(وارسلنا الرياح لواقح) الحجر - 22، وقوله تعالى (وأنبتنا فيها من كل شئ موزون) الحجر - 19، وقوله تعال: (والجبال أوتادا) النباء - 7، مما يبتني حقيقة القول فيها على حقائق علمية مجهولة عند النزول حتى اكتشف الغطاء عن وجهها بالأبحاث العلمية التي وفق الانسان لها في هذه الاعصار.
ومن هذا الباب (وهو من مختصات هذا التفسير الباحث عن آيات القرآن باستنطاق بعضها ببعض واستشهاد بعضها على بعض) ما في سورة المائدة من قوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، الآية) المائدة - 54. وما في سورة يونس من قوله تعالى: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط إلى آخر الآيات) يونس - 47، وما في سورة الروم من قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها الآية الروم - 30، إلى غير ذلك من الآيات التي تنبئ عن الحوادث العظيمة التي تستقبل الأمة الاسلامية أو الدنيا عامة بعد عهد نزول القرآن، وسنورد انشاء الله تعالى طرفا منها في البحث عن سورة الإسراء.