1 - روى عن بريدة، قال:
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه، فزوروها، فإنها تذكرة الآخرة " قال: رواه الترمذي وصححه.
2 - وعن أبي هريرة، قال:
" زار النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال: استأذنت ربي أن أستغفر لها، فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت ". قال: رواه الجماعة.
3 - وعن عبد الله بن أبي مليكة:
" إن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر، فقلت لها: يا أم المؤمنين من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن، فقلت لها: أليس كان نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زيارة القبور؟ قالت: نعم. كان نهى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها " قال: رواه الأثرم في سننه.
أقول: قال الشيخ محمد حامد الفقي في تعليقه على الكتاب، ورواه ابن ماجة، والحاكم، والبغوي في شرح السنة.
4 - عن أبي هريرة:
" ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى المقبرة، فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " قال: رواه أحمد، ومسلم، والنسائي. ولاحمد من حديث عائشة مثله، وزاد: اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم.
5 - وعن بريدة، قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم:
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية " قال: رواه أحمد، ومسلم، وابن ماجة - المنتقى - الجزء 2 ص 116.