تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٦٢٢
[أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم - لبثت قال - لبثت - يوما - أو بعض - يوم قال بل لبثت - مائة عام فانظر إلى طعامك - وشرابك لم يتسنه - وانظر - إلى حمارك ولنجعلك - آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير (259)] (1) الحديث يأتي بقيته.
وفيه باسناده إلى إسحاق بن عمار الصيرفي، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام في حديث طويل يقول في آخره: وإن في جوف تلك الحية سبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة، قال: قلت جعلت فداك: ومن الخمسة ومن الاثنان؟ قال: أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي وأميت، وفرعون الذي قال أنا ربكم الاعلى، و يهودا الذي هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى، ومن هذه الأمة أعرابيان (2).
أو كالذي مر على قرية: تقديره أو رأيت، فحذف لدلالة (ألم تر) عليه، و تخصيصه بحرف التشبيه، لان المنكر للاحياء كثير، والجاهل بكيفيته أكثر من أن

(١) ثواب الأعمال: ص ٢١٤، كتاب عقاب الأعمال، عقاب ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم.
(٢) ثواب الأعمال ص ٢١٥ كتاب عقاب الأعمال عقاب ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم.
(٦٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 ... » »»
الفهرست