تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٦٥٦
[إن - تبدوا الصدقات - فنعما - هي - وإن - تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيأتكم والله بما تعملون - خبير (271) * ليس عليك هديهم ولكن الله يهدى من يشاء و ما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (272)] أو نذرتم من نذر: في طاعة أو معصية.
فإن الله يعلمه: فيجازيكم عليه.
ودخول الفاء، إما في خبر المبتدأ لتضمنه معنى الشرط، أو في جزاء الشرط لكون كلمة " ما " هنا من أداة الشرط.
وما للظلمين: الذين يضعون الشئ في غير موضعه، فينفقون في المعاصي و ينذرون فيها، أو يمنعون الصدقات ولا يوفون بالنذر.
من أنصار: ينصرهم من الله ويمنعهم من عقابه. جمع ناصر كأصحاب جمع صاحب.
إن تبدوا الصدقات فنعما هي: فنعم شئ أبداها (1).
كلمة " ما " تمييز والمضاف محذوف.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح النون وكسر العين على الأصل. وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وقالون: بكسر النون وسكون العين. وروي بكسر النون وإخفاء

(1) وفي الكشاف: ج 1، ص 316، ومعنى (فنعما هي) فنعم شيئا إبداؤها.
(٦٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 661 ... » »»
الفهرست