[وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير (110) وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهنكم إن كنتم صادقين (111) بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (112)] وآله) بقتال ولا اذن له فيه حتى نزل جبرئيل بهذه الآية " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " (1) وقلده سيفا (2).
إن الله على كل شئ قدير: فيقدر على الانتقام منهم.
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة: عطف على " فاعفوا " كأنه أمرهم بالصبر والالتجاء إلى الله بالعبادة والبر.
وما تقدموا لأنفسكم من خير: كصلاة أو صدقة.
وقرئ تقدموا من أقدم.
تجدوه عند الله: أي ثوابه.
إن الله بما تعملون بصير: لا يضيع عنده عمل عامل.
وقرئ بالياء، فيكون وعيدا.
وقالوا: عطف على (ود) والضمير لأهل الكتاب.
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا: جمع هائد كعوذ وعائذ وبزل و