[وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن - كنتم - تعلمون (280) - واتقوا - يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى - كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (281)] الله عليه، وكانت النار أولى به وأحق (1).
وفي الكافي: أحمد بن محمد، عن الوشا، عن أبي المغرا، عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو أن رجلا ورث من أبيه مالا وقد عرف أن في ذلك المال ربا ولكن قد اختلط في التجارة بغيره حلال كان حلالا طيبا فليأكله، وإن عرف منه شيئا أنه ربا فليأخذ رأس ماله وليرد الربا (2).
وإن كان ذو عسرة: أي إن وقع غريم ذو عسرة.
وقرئ ذا عسرة. والمعسر من لم يقدر على ما يفضل عن قوته وقوت عياله على الاقتصاد (3).
قال في مجمع البيان: روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام (4).
والظاهر أن المراد ما فضل عن قوت اليوم والليلة.
فنظرة: أي فالحكم نظرة. أو فعليكم نظرة. أو فليكن نظرة، وهي الانظار.
وقرئ فناظرة على لفظ الخبر، على معنى فالمستحق ناظرة، أي منتظرة.