السورة التي يذكر فيها النساء 1 - مسألة (فانكحوا ما طاب لكم) شبهة عدم الارتباط في الآية - الجواب عن ذلك - تجنب العرب في صدر الاسلام مخالطة اليتامى - تفسير (ذلك أدنى الا تعولوا) - مؤاخذات على الشافعي - دفاع البعض عنه ورده - باقي الأقوال في الجواب عن شبهة الآية - الفرق بين اللائي واللاتي.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع - 3)، فقال: ليس آخر هذا الكلام طبقا لأوله، لأنه تعالى وصل خوفهم من الجور في أمر اليتامى بأمره إياهم أن ينكحوا هذا العدد المخصوص من النساء، فلا يسوغ في الظاهر أن يكون الكلام الآخر جوابا للكلام الأول.
فالجواب: أن هذا الكلام بحمد الله متسق النظام، سديد الانتظام وليس على ما ظنه السائل من مباينة صدره لعجزه، وانفراج ما بين أوله وآخره، وذلك أنه روي عن جدنا الباقر أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام: أن العرب