حقائق التأويل - الشريف الرضي - الصفحة ١٣٢
15 - مسألة (أخذ ميثاق النبيين للأنبياء بعدهم!) الجواب عن الشبهة - دلالة الاخبار على اخذ ميثاق النبيين لنبينا - تقدير الآية: جاءكم ذكر رسول - معنى نصرة النبيين لنبينا - الميثاق اخذه الأنبياء على أممهم - إضافة المصدر إلى فاعله ومفعوله - المأخوذ ميثاق أمم الأنبياء - التغليب في التثنية والجمع - تسمية القبيلة باسم رجل واحد - آية (على خوف من فرعون..) - معنى تصديق نبينا للشرايع السابقة مع مخالفتها لشريعته.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه... الآية - 81)، فقال: فحوى هذا الكلام يدل على أنه سبحانه أخذ ميثاق الأنبياء السالفين أن يؤمنوا بالأنبياء الخالفين، فكيف، يجوز أن يكون الكلام على ظاهره!. [2] مع قوله تعالى: (ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم)، والرسل لا يبعث إليهم رسول إلا من الملائكة! فما مجاز هذا القول عندكم؟

(1) هذا هو سؤال ثان لا من تتمة السؤال السابق، كما قد يبدو لأول وهلة، ويكون معنى (مع...): أيضا كيف يكون قوله (ثم جاءكم...) على ظاهره.
ويشهد إلى انهما سؤالان ما سيأتي من تصريح المؤلف قريبا.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست