لان لعنة الله سبحانه لا يقدر أحد أن يحلها بأحد، ولا يجعلها على أحد، حتى يكون - تعالى جده - هو الذي يحلها بمستحقها ويلحقها بمستوجبها. وقد يجوز أن يكون المراد فنجعل اسم الله على الكاذبين، وإن كان الله سبحانه هو الذي يفعل معناها بهم، وهو: النقمة والعذاب والابعاد والاطراد، وما ذكرناه في هذه المسألة كاف بحمد الله ومنه وفضله.
13 - مسألة (شرك أهل الكتاب في العبادة) الجواب عن الشبهة - اعتقاد النصارى بالمسيح انه آله مع الله - اختصاصه الآية بالنصارى وامكان تعميمها لليهود - وقوع كلمة (بعض) على المؤنث - اكتساب المضاف من المضاف إليه تأنيثا وتذكيرا - استعمال الرب بمعنى السيد والمالك - نصرة صفوان وهو مشرك للنبي يوم حنين.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم... إلى قوله تعالى ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله... - 64)، فقال: إن أهل الكتاب