14 - مسألة (أمانة أهل الكتاب وخيانتهم) الجواب عن الشبهة - معنى الأمي - اليهود يستحلون أموال غيرهم - الفرق بين (ليس علي فيه سبيل) وبين (ليس علي له سبيل) - التفريق بين النصارى واليهود بالأمانة والخيانة - يدخل في الآية العين والدين - دلالة الآية على قبول شهادة أهل الكتاب.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون - 75)، فقال: كيف خص تعالى أهل الكتاب بهذه الصفة وقد علمنا أن في غيرهم أيضا الخائن والأمين والثقة والظنين [1]؟!
فالجواب: 1 - أنه سبحانه إنما أخبرنا عن أهل الكتاب بما أخبرنا به، لنحذرهم على أموالنا ولا نغتر بظاهر (إحسانهم) [2] لنا وتقربهم الينا، ثم أعلمنا مع ذلك أن فيهم من يؤدي الأمانة ولو في الشئ