لا عواض عظيمة، لم يمتنع أن يحسن منه نزع الملك لعوض عظيم. ووجه آخر، وهو: أنه قد يجوز أن يعلم تعالى أن استدامة الملك في ذلك العبد مفسدة في الدين، فيجب نزعه منه لا محالة، وفي ما ذكرناه من الكلام على هذه المسألة بلاغ بحمد الله.
7 - مسألة (موالاة الكافرين عند التقية) الجواب عن شهبة إباحة موالاة الكافرين تقية - نزول الآية - تارك التقية اعزازا للدين حتى يقتل أفضل من فاعلها - لا ولاية للكافر على المسلم بحال - آية المسألة خبر لا نهي عن موالاة الكافرين، وابطال ذلك - موالاة الكافرين محرمة مطلقا حتى مع موالاة المسلمين - التقية لا تدخل الا في الظاهر.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة.. الآية 28)، فقال: ظاهر هذا الكلام يقتضي إباحة موالاة الكافرين عند الخوف، وليس ذلك قول أحد من المسلمين!