18 - مسألة (زيادة الواو في (ولو افتدى به)) الجواب عن شبهة زيادة الواو - مذهب المبرد في الحروف المزيدة في القرآن - الشعر يدخله النقص والزيادة دون النثر - بلاغة أمير المؤمنين (ع) ونهج البلاغة - القرآن لا يقاس به كلام - جواب المبرد عن سؤال زيادة واو (ولينذروا به) - الجواب عن الاحتجاج بزيادة (ما) في (فبما رحمة) والواو في (وفتحت أبوابها) - موضعان آخران جاءت فيهما هذه الواو - الجواب عن الاحتجاج ببيت للهذلي - فائدة هذه الواو في الآية ومعناها.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به... - 91) فقال: وجه الكلام أن يقول: (لو افتدى به)، بغير واو، فما معنى دخول الواو ههنا، والكلام غير مضطر إليها!
فالجواب: أن في ذلك أقوالا للعلماء: فمنها - هو أضعفها - أن تكون الواو ههنا مقحمة كاقحامها في قوله تعالى: (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) [1]، والمراد به فتحت أبوابها.
وأقول: إن لأبي العباس المبرد مذهبا في جملة الحروف المزيدة في