الشميط الذي فيه سواد وبياض. ورجل أشمط: بين الشمط، وامرأة شمطاء.
وشماطيط الخيل: جماعات في تفرقة.
وصفحة الخد: جانبه. وإنما أراد صفحة من خد فرس أدهم، فاقتصر على ذكر الصفة عن الموصوف.
والفرس المغرب. وهو الذي ابيضت أشفار عينيه.
(60) ثاروا لأخذ أخي الفراش فصادفت غير الذي طلبت أكف الخيب قوله (ثاروا لأخذ أخي الفراش) لأنهم أرادوا أخذ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهم يظنونه نائما في الفراش، فصادفوا عليا عليه السلام، فهموا بقتله، فثار إليهم فضاربهم بالسيف ونجا منهم ولم يقدروا عليه.
وقوله (أخو الفراش) كناية عن صاحب الفراش. وهذه قصة مشهورة وقد ذكرتها الرواة.
(61 - 62) [وتراجعوا لما رأوه وعاينوا أسد الإله مجالدا في منهب] فوقاه بادرة الحتوف بنفسه حذرا عليه من العدو المجلب البادرة: ما بدر من الشئ وبرز وجاء في أوله وظهر. والبادرة: اللحمة