كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٦ - الصفحة ٩٥
آخذ بقفاه ثم يرع رأسه إلى السماء فان قال الله: ألقه ألقاه في مهواة (1) أربعين خريفا (ه‍ عن ابن مسعود) (2).
(14999) - من ولي القضاء فقد ذبح نفسه بغير سكين. (حم د ت عن أبي هريرة) (3).
(15000) - من جعل قاضيا فقضى بين الناس فقد ذبح بغير سكين.
(حم د ه‍ ك عن أبي هريرة).
(15001) - من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري (4) أن ينقلب منه

(١) مهواة: ومنه حديث عائشة (ووصفت أباها قالت: وامتاح من المهواة) أرادت البئر العميقة. أي أنه تحمل ما لم يتحمله غيره. النهاية (٥ / ٢٨٥).
وتهاوى القوم في المهواة، إذا سقط بعضهم في إثر بعض. الصحاح للجوهري (٤ / ٢٥٣٨) ب.
(٢) رواه ابن ماجة كتاب الأحكام باب التغليظ في الحيف والرشوة، رقم (٢٣١١) وقال في الزوائد: في اسناده مجالد وهو ضعيف. ص.
(٣) رواه الترمذي كتاب الأحكام رقم (١٣٢٥) وقال: حسن غريب. ص.
(٤) فبالحري: يقال: فلان حري بكذا وحري بكذا، وبالحرى أن يكون كذا: أي جدير وخليق. والمثقل يثني ويجمع ويؤنث، تقول: حريان وحريون وحرية، وأحرياء، وهن حريات وحرايا. والمخفف يقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث على حالة واحدة، لأنه مصدر.
النهاية (1 / 376) ب.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست