(17502) إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل. (م، د، ن عن أبي هريرة) (1).
(17503) إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب من أسنانها ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب فاستحدوا وعليكم بالدلجة فان الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالاذان، وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع، وإياكم وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن. (م د ن عن جابر) (2).
(17504) إن الله رفيق يحب الرفق ويرضى به ويعين عليه ما لا يعين على العنف فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فأنزلوها منازلها فإذا أجدبت الأرض فانجوا عليها بنقيها (3) وعليكم بسير الليل فان الأرض