(16557) ما آتاك الله من غير مسألة ولا إشراف فخذه وكله وتموله. (طب عن أبي الدرداء).
(16558) قلت: يا رسول الله ألست قد قلت لي إن خيرا لك أن لا تأخذ من الناس شيئا؟ قال: إنما ذلك أن لا تسأل الناس وما جاءك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقه الله تعالى. (هب عن عمر).
(16559) من أعطي شيئا من غير سؤال ولا استشراف نفس فإنه رزق من الله فليقبله ولا يرده. (الهيثم بن كليب وابن عساكر عن عمر) (16560) من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليه. (حب طب كر عن زيد ابن خالد الجهني).
(16561) من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف نفس ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه. (حم ش وابن سعد ع حب والبغوي والباوردي وابن قانع طب ك وأبو نعيم هب ص عن خالد بن عدي الجهني، قال البغوي: لا أعلم له غيره).
(16562) من عرض له شئ من هذا الرزق من غير مسألة ولا إشراف نفس فليتوسع به في رزقه، وإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه. (حم ع طب ص هب عن عائذ بن عمرو المزني).