فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه حتى غشيها، ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء إليه سائل فأومى إليه أن يأخذ الرغيف أو الرغيفين، ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية، فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له. (حب عن أبي ذر). قال الحافظ ابن حجر في أطرافه:
رواه (حم) في الزهد عن مغيث بن سمي مقطوعا وهو أشبه، ومغيث تابعي أخذ عن كعب الأحبار وغيره.
(16174) لا تردوا السائل ولو بظلف (1) محرق. (مالك طب هب عن ابن بجيد عن جدته).
(16175) لا تردوا السائل ولو بشربة من ماء. (أبو نعيم عن أم سلمة).
(16176) لولا أن السؤال يكذبون ما قدس من ردهم لا تردوا السائل ولو بشق تمرة. (هب عن عائشة).
(16177) لا يخرج الرجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيى سبعين شيطانا. (هب وابن النجار عن بريدة هب عن أبي ذر موقوفا). مر برقم [16000].