(ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله).
(15537) عن محمد بن عبد الله بن جحش قال: كنا جلوسا في موضع الجنائز مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه ثم وضع راحته على جبهته وقال:
سبحان الله ما هذا التشديد الذي نزل فسكتنا وفزعنا فلما كان من الغد سألته فقلت: يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل فقال: في الدين والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل في أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه. (حم ن طب ك وأبو نعيم في المعرفة ق).
(15538) وعنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله مالي؟ قال: الجنة فلما ولى قال: إلا الدين سارني جبريل آنفا. (أبو نعيم).
(15539) وعنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله ماذا لي إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، قال: الجنة فلما ولى الرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كروه (1) علي فلما جاء، قال: إن جبريل قال:
إلا أن يكون عليه دين. (الحسن بن سفيان وأبو نعيم).
(15540) عن أبي سعيد الخدري قال: حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازة،