أموال الناس؟ فيقول: يا رب إنك تعلم أنه أتى علي إما حرق وإما غرق فيقول: فاني سأقضي عنك اليوم فيقضي عنه. (طب عن عبد الرحمن ابن أبي بكر).
(15513) يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة فيقيمه بين يديه فيقول: يا عبدي فيم أذهبت أموال الناس، فيقول: يا رب لم تذهب إلا في حرق أو غرق أو وضيعة، فيدعو الله بشئ فيضعه في ميزانه فيثقل.
(ابن عساكر عن عبد الرحمن بن أبي بكر).
(15514) يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه فيقول: يا ابن آدم فيم أخذت هذا الدين؟ وفيم ضيعت حقوق الناس؟
فيقول: يا رب إنك تعلم أني أخذته ولم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإنما وضيعة، فيقول الله عز وجل:
صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو الله عز وجل بشئ فيضعه في كفة ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته. (حم حل عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق) (1).
* (هامش) (1) رواه أحمد في مسنده (1 / 198) وكان في الحديث نقصا فاستدركه منه. ص. (*)