والأرض، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فان فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين، ثم قال: هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها الأرض، ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: فان تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم (1) [رجلا] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله (2) ثم قرأ:
{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم}. (ت:
غريب عن أبي هريرة) (3).